منتديات إكمالية عقبة بن نافع
خلق الصدق  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا خلق الصدق  829894
ادارة المنتدي خلق الصدق  103798
منتديات إكمالية عقبة بن نافع
خلق الصدق  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا خلق الصدق  829894
ادارة المنتدي خلق الصدق  103798
منتديات إكمالية عقبة بن نافع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إكمالية عقبة بن نافع

منتدى ثقافي وأدبي وعلمي يحتوي على معلومات جمة ،، يخصـ هذا العام طلبة باكالوريـا 2013 م
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خلق الصدق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأمل الباسم
المدير
المدير
الأمل الباسم


خلق الصدق  Male_a11
ذكر
عدد المساهمات : 911
نقاط 13236
تاريخ التسجيل : 22/05/2009

خلق الصدق  Empty
مُساهمةموضوع: خلق الصدق    خلق الصدق  I_icon_minitimeالسبت مارس 12, 2011 7:43 pm



الصدق


يحكى
أن رجلا كان يعصي الله -سبحانه- وكان فيه كثير من العيوب، فحاول أن يصلحها، فلم
يستطع، فذهب إلى عالم، وطلب منه وصية يعالج بها عيوبه، فأمره العالم أن يعالج
عيبًا واحدًا وهو الكذب، وأوصاه بالصدق في كل حال، وأخذ من الرجل عهدًا على ذلك،
وبعد فترة أراد الرجل أن يشرب خمرًا فاشتراها وملأ كأسًا منها، وعندما رفعها إلى
فمه قال: ماذا أقول للعالم إن سألني: هل شربتَ خمرًا؟ فهل أكذب عليه؟ لا، لن أشرب
الخمر أبدًا.



وفي
اليوم التالي، أراد الرجل أن يفعل ذنبًا آخر، لكنه تذكر عهده مع العالم بالصدق.
فلم يفعل ذلك الذنب، وكلما أراد الرجل أن يفعل ذنبًا امتنع عن فعله حتى لا يكذب
على العالم، وبمرور الأيام تخلى الرجل عن كل عيوبه بفضل تمسكه بخلق الصدق.



ويحكى
أن طفلا كان كثير الكذب، سواءً في الجد أو المزاح، وفي إحدى المرات كان يسبح بجوار
شاطئ البحر وتظاهر بأنه سيغرق، وظل ينادي أصحابه: أنقذوني أنقذوني.. إني أغرق.
فجرى زملاؤه إليه لينقذوه فإذا به يضحك لأنه خدعهم، وفعل معهم ذلك أكثر من مرة.



وفي
إحدى هذه المرات ارتفع الموج، وكاد الطفل أن يغرق، فأخذ ينادي ويستنجد بأصحابه،
لكنهم ظنوا أنه يكذب عليهم كعادته، فلم يلتفتوا إليه حتى جري أحد الناس نحوه
وأنقذه، فقال الولد لأصحابه: لقد عاقبني الله على كذبي عليكم، ولن أكذب بعد اليوم.
وبعدها لم يعد هذا الطفل إلى الكذب مرة أخري.



ما
هو الصدق؟



الصدق
هو قول الحق ومطابقة الكلام للواقع. وقد أمر الله -تعالى- بالصدق، فقال: {يا أيها
الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} [التوبة: 119].



صدق
الله:



يقول
الله تعالى: {ومن أصدق من الله قيلا} [النساء: 122]، فلا أحد أصدق منه قولا، وأصدق
الحديث كتاب الله -تعالى-. وقال تعالى: {هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله
ورسوله} [الأحزاب: 22].



صدق
الأنبياء:



أثنى
الله على كثير من أنبيائه بالصدق، فقال تعالى عن نبي الله إبراهيم: {واذكر في
الكتاب إبراهيم إنه كان صديقًا نبيًا} [مريم: 41].



وقال
الله تعالى عن إسماعيل: {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولاً
نبيًا} [مريم: 54].



وقال
الله تعالى عن يوسف: {يوسف أيها الصديق} [يوسف: 46].



وقال
تعالى عن إدريس: {واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقًا نبيًا} [مريم: 56].



وكان
الصدق صفة لازمة للرسول صلى الله عليه وسلم، وكان قومه ينادونه بالصادق الأمين،
ولقد قالت له السيدة خديجة -رضي الله عنها- عند نزول الوحي عليه: إنك لَتَصْدُقُ
الحديث..



أنواع
الصدق:



المسلم
يكون صادقًا مع الله وصادقًا مع الناس وصادقًا مع نفسه.



الصدق
مع الله: وذلك بإخلاص الأعمال كلها لله، فلا يكون فيها رياءٌ ولا سمعةٌ، فمن عمل
عملا لم يخلص فيه النية لله لم يتقبل الله منه عمله، والمسلم يخلص في جميع الطاعات
بإعطائها حقها وأدائها على الوجه المطلوب منه.



الصدق
مع الناس: فلا يكذب المسلم في حديثه مع الآخرين، وقد روي أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: (كَبُرَتْ خيانة أن تحدِّث أخاك حديثًا، هو لك مصدِّق، وأنت له كاذب)
[أحمد].



الصدق
مع النفس: فالمسلم الصادق لا يخدع نفسه، ويعترف بعيوبه وأخطائه ويصححها، فهو يعلم
أن الصدق طريق النجاة، قال صلى الله عليه وسلم: (دع ما يُرِيبُك إلى ما لا
يُرِيبُك، فإن الكذب ريبة والصدق طمأنينة) [الترمذي].



فضل
الصدق:



أثنى
الله على الصادقين بأنهم هم المتقون أصحاب الجنة، جزاء لهم على صدقهم، فقال تعالى:
{أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون} [البقرة: 177].



وقال
تعالى: {قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار
خالدين فيها أبدًا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم} [المائدة: 119].



والصدق
طمأنينة، ومنجاة في الدنيا والآخرة، قال صلى الله عليه وسلم: (تحروا الصدق وإن
رأيتم أن فيه الهَلَكَة، فإن فيه النجاة) [ابن أبي الدنيا].



ويقول
النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن
الرجل ليَصْدُقُ؛ حتى يُكْتَبَ عند الله صِدِّيقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور،
وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل لَيَكْذِبُ، حتى يكْتَبَ عند الله كذابًا)
[متفق عليه].



فأحرى
بكل مسلم وأجدر به أن يتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم في صدقه، وأن يجعل
الصدق صفة دائمة له، وما أجمل قول الشاعر:



عليك
بالصدق ولو أنه



أَحْرقَكَ
الصدق بنار الوعيد



وابْغِ
رضا المولي، فأَشْقَي الوري



من
أسخط المولي وأرضي العبيد



وقال
الشاعر:



وعوِّد
لسانك قول الصدق تَحْظَ به



إن
اللسان لما عوَّدْتَ معتادُ



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mezaache37.yoo7.com
 
خلق الصدق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إكمالية عقبة بن نافع :: منتديات ديننا الإسلام :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: